أعلنت الحركة من أجل الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، بقيادة منسقها المهندس تيرنو بارو، انخراطها في تجسيد رؤية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي في موريتانيا. وأكدت الحركة أن هذه الجهود تسعى إلى مواجهة التحديات الاجتماعية وتعزيز العيش المشترك بين جميع مكونات الشعب الموريتاني.
تأسست الحركة في فبراير 2024، وتضم مجموعة متنوعة من الأعضاء، من بينهم طاقم إدارة حملة كان حاميدو بابا في انتخابات 2019، إلى جانب عدد من الأطر الموريتانيين المغتربين ومجموعة منشقة عن حزب التحالف الشعبي التقدمي.
وفي بيانها، أشارت الحركة إلى أهمية الاستفادة من المناخ السياسي الهادئ الذي تشهده البلاد لتنظيم نقاشات وطنية شاملة تهدف إلى بناء حلول مستدامة قائمة على قيم العدالة، التسامح، والاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي كعوامل أساسية للتنمية.
وأكدت الحركة أنها تسعى لتعزيز الشراكة بين الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني لتأسيس حوار وطني شامل يرسخ أسس التماسك الاجتماعي ويدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد.