وقع وزير الطاقة محمد ولد خالد ونظيره بيراما سولي جيوب، اليوم الاثنين، في العاصمة نواكشوط، على اتفاقية حول وضع القواعد والآليات المتعلقة بالمحتوى المحلي فيما يخص الغاز وخاصة حقل السلحفاة الكبير "آحميم".
جاء ذلك على هامش الزيارة التي بدأها الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو لموريتانيا، وتستمر لثلاثة أيام.
حول الاتفاقية..
ويؤكد الطرفان أن الاتفاقية تهدف إلى زيادة القيمة المضافة المحلية وخلق فرص عمل محلية في مجال الخبرات والسلع والخدمات المحلية المتعلقة بصناعة النفط والغاز.
ويضيف الطرفان أن من بين أهداف الاتفاقية تطوير القوى العاملة المحلية المؤهلة والقادرة على المنافسة، وتطوير القدرات الوطنية في صناعة النفط والغاز من خلال التدريب ونقل التكنولوجيا والمعرفة والبحث والتطوير.
اجتماع ذو أهمية خاصة..
وأكد وزير الطاقة محمد ولد خالد أن اجتماع اليوم له أهمية خاصة، إذ ينعقد في فترة تاريخية تتميز بانضمام البلدين لنادي الدول المنتجة للغاز، كما يأتي تتويجا لجهود استمرت عدة سنوات من التنسيق المحكم بين الطرفين.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون "المثمرة" بين موريتانيا والسنغال، مؤكدا ضرورة توطيدها وتعزيزها.
وأشار الوزير إلى ما أسماه الحرص من رئيسي البلدين على تعزيز إطار تشاركي يدعم ديناميكية اقتصادهما من أجل مستقبل مشترك يلبى حاجتها.
ضرورة التضامن والتشاور
وأكد وزير الطاقة السنغالي على ضرورة تعزيز التضامن والتشاور باستمرار من أجل تحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع، بما يلبي تطلعات السكان.
وأشار الوزير السنغالي إلى ما أسماه بـ "التعاون المثمر بين موريتانيا والسنغال في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين مما ساهم في تحقيق تقدم كبير يحفظ المصالح المشتركة".
