إيران ردا على استعداد واشنطن للتواصل: نتحرك وفق مصالحنا

على الرغم من استئنافه سياسة الضغط على إيران، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس فرصة لعقد صفقة بين البلدين.

ما دفع طهران إلى تلقفها سريعا، إذ أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، أن السياسة الخارجية لبلادها تحركها مبادئ المصلحة، فضلا عن الكرامة والحكمة.

جاء ذلك ردا على تصريح ترامب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران. إذ أعلن مساء أمس أنه يود التوصل إلى اتفاق مع إيران لتحسين العلاقات الثنائية.

"صفقة رائعة"
لكنه حذر في الوقت عينه طهران من الاستمرار في تطور سلاح نووي. وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض "أقول هذا لإيران، التي تستمع باهتمام شديد، أود أن أتمكن من إبرام صفقة رائعة".

هذا ونبه من أنه في حال "حاولت إيران قتله سيقضي عليها".

إلى ذلك، وقع مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.

وسعت سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها ترامب سابقا إلى فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.

علماً أن الدول الغربية الموقعة على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، ستفقد القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر عندما ينتهي سريان قرار أصدرته الأمم المتحدة في 2015، رُفعت بموجبه العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النوويز

يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي كان أكد في ديسمبر الماضي (2024) أن إيران تسرّع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية والبالغ 90% تقريبا، حسب ما نقلت رويترز.

فيما نفت طهران رغبتها في تصنيع سلاح نووي أكثر من مرة.

نقلا عن العربية نت 

أربعاء, 05/02/2025 - 08:24