عبرت أسرة الراحل محمد يحظيه ولد محمد ولد اليدالي عن شكرها للمعزين في وفاته “من وجوه المجتمع، ورموزه من شخصيات علميّة وسياسية واقتصادية وثقافية”.
وقدمت الأسرة في بيان صادر عنها الشكر للإخوة الذين تواصلوا معها “ممن منعتهم ظروفهم من الحضور بأنفسهم لتقديم واجب العزاء”، مؤكدة أن “هذه المواساة العظيمة دين في أعناقنا، ومعروف لن ننساه”.
وطالبت الأسرة كل معارف الفقيد بأن يخصوه بالدعاء بالرحمة والمغفرة وبالبركة لأبنائه ومحبيه.
وفي ما يلي نص البيان:
"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".
بعد أيام ثلاثة قضيناها ومشاعر الأخوة والمؤاساة تغمرنا من طرف الأحباب والأصدقاء، بعد المصيبة التي حلت بنا برحيل الوالد والأخ محمد يحظيه ولد محمد ولد اليدالي، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه.
وإذ نختم هذه الأيام المباركة، فإننا:
1. نتوجه بالشكر الجزيل لكل من زارنا مواسيا؛ من وجوه المجتمع، ورموزه من شخصيات علميّة وسياسية واقتصادية، وثقافية عبروا خلال زيارتهم عن عظيم مشاعر المواساة، وقاسمونا الحزن على فقيدنا رحمه الله.
2. كما نشكر كل الإخوة الذين تواصلوا معنا ممن منعتهم ظروفهم من الحضور بأنفسهم لتقديم واجب العزاء.
3. إن هذه المواساة العظيمة دين في أعناقنا، ومعروف لن ننساه.
4. نطلب كل معارف الفقيد أن يخصوه بالدعاء بالرحمة والمغفرة وبالبركة لأبنائه ومحبيه.
ونجدد قول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، امتثالا واحتسابا.
نواكشوط؛ ١٠- فبراير- ٢٠٢٥
أسرة أهل اليدالي ولد أحمد تلمود”.