أعادت فرنسا، اليوم الخميس، قاعدتها العسكرية الوحيدة في الكوت ديفوار إلى سلطات البلاد، مما يمثل نهاية لعقود من الهيمنة الفرنسية.
وتعتبر الكوت ديفوار إحدى حلفاء فرنسا الرئيسيين في غرب أفريقيا، إذ تم نشر ما يصل إلى ألف جندي كانت مهمتهم القتال ضد الجماعات المسلحة الذين يضربون بانتظام منطقة الساحل.
وطردت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو والنيجر القوات الفرنسية في السنوات الأخيرة، بينما اضطر الجيش أيضاً إلى مغادرة تشاد.
وتتفاوض السنغال أيضاً على رحيل القوات الفرنسية بحلول نهاية عام 2025.
ولن يتبقى سوى قاعدتين في القارة الأفريقية، واحدة في الغابون، والأخرى في جيبوتي، والتي تم تجديد عقدها في شهر يوليو من العام 2024، لكن مهمتها تركز في المقام الأول على المحيط الهندي، والبحر الأحمر.