أطلقت الجمعية الجغرافية الموريتانية، اليوم الخميس، ملتقى دولياً حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة في موريتانيا، بمشاركة باحثين وخبراء من داخل البلاد وخارجها.
وأكدت رئيسة الجمعية الدكتورة خديجة إبراهيم، أن موريتانيا تواجه تحديات متزايدة بسبب التغيرات المناخية، مما يستدعي تبنّي سياسات متكاملة توازن بين تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وأوضحت منت إبراهيم أن هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الموارد الطبيعية والاستقرار الاجتماعي، مما يستدعي تعزيز التعاون العلمي والبحثي لإيجاد حلول فعالة للتكيف مع الظواهر المناخية المتطرفة.
ويهدف الملتقى الذي يستمر على مدى يومي 20 و21 فبراير، إلى مناقشة سبل التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، مع التركيز على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الأكاديميين والخبراء في المجال البيئي، من بينهم ممثل الجمعية المغربية لعلم المناخ الدكتور بو اشعيب السالك، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط الدكتور محمدو وان.
