انطلقت -اليوم الثلاثاء- في العاصمة نواكشوط أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية -الجزائرية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق تيندوف-ازويرات.
وقال رئيس اللجنة الموريتانية محمد ولد زروق، إن الـ 22 إبريل 2024، شكل لحظة حاسمة في مسار بناء الطريق حيث تم وضع حجره الأساس من طرف الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون.
واستعرض ولد زروق مختلف المراحل التي تم تنفيذها لحد الساعة في إطار إجراءات بناء هذا الطريق الهام بدءا بتوقيع مذكرة التفاهم سنة 2021، مرورا بالتوقيع على البروتكول التنفيذي بين البلدين سنة 2022 المتعلق بالتسهيلات والإعفاءات الخاصة ببناء الطريق، وإنجاز جميع الدراسات المتعلقة به في الآجال المحددة لها مع بداية العام 2024.
وترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون -قبل أسبوعين- اجتماع عمل خصص لمتابعة تقدم مشروع الطريق الرابط بين تندوف وأزويرات، إضافة لزيادة المبادلات التجارية بين موريتانيا والجزائر.
وكان الرئيسان محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون قد أطلقا -في الـ 22 فبراير 2024- أشغال إنجاز طريق يربط مدينتي أزويرات الموريتانية وتيندوف الجزائرية.
الطريق البالغ طوله 840 كيلومترا؛ تتولى إنجازه نحو عشر مؤسسات جزائرية، فيما يتكفل مكتب دراسات جزائري بمراقبة أشغاله.
ووفق معطيات رسمية؛ ستعكف الجزائر على استغلال الطريق بعد انتهاء أشغاله، في شكل امتياز لمدة عشر سنوات مع تجديد ضمني.
وتتولى شركة "نفطال" الجزائرية إنجاز محطات الوقود على طول مسار الطريق، على أن تستغلها بعد انتهائها.