في إطار التحضير للمؤتمر الوطني لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم نظمت لائحة الاتحاد، المترشحة لقيادة اللجنة الوطنية لشباب الحزب، نقاشا مفتوحا بقاعة المحاضرات في المتحف الوطني.
ونظمت الفعالية وسط حضور المئات من مناديب مؤتمر شباب الحزب، ومن الشباب الناشط والقيادي في الحزب الحاكم وفي الأغلبية.
وقد افتتح النشاط بكلمة ترحيبية مع رئيس اللائحة المنظمة للدعوة الدكتور عبد الدائم ولد النون، مرحبا بالجميع، وداعيا المناديب والشباب الحاضرين لنقاش موسع يسبر أغوار مستقبل الشاب في الحزب، والأدوار المنوطة به كرافعة مهمة للعمل السياسي وللعمل الوطني، والوقوف بمستوى المسؤولية التي يضعها الحزب على عاتق الشباب ويضعها الرئيس المؤسس للحزب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
المرشح، الدكتور عبد الدائم ولد النون، شكر الحضور، وشكر قيادة الحزب ممثلة في رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم، واللجنة المكلفة بتفعيل هيئات الحزب، على الخطوات الأخيرة الجادة والصادقة في تصحيح مسار الحزب وتفعيل هيئاته، مؤكدا أن نهاية هذا المسار تكون بتسليم الهيئات الحزبية للأجدر والأقدر وانطلاقا من القواعد الحزبية والاختيارات النابعة من إرادة المناديب ودون تأثير أو عودة لسلوكيات سابقة.
وأكد المرشح شكره للقيادة الحالية للجنة الوطنية للشباب، ممثلة في مكتبها الحالي بقيادة بمب ولد درمان وللحاضرين من طاقمها.
وعرف اللقاء مداخلات عديدة من عدة مرشحين آخرين عرضوا ترشحهم لقيادة اللجنة منوهين بالنشاط وبالحضور، كما عرف اللقاء نقاشا ومداخلات من عشرات المناديب، طرحوا من خلالها العديد من الأفكار والاشكالات حول دور اللجنة ومستقبلها وآلية تحسين عملها وحضورها في المشهد السياسي الحزبي والوطني.
واختتم النشاط بدعوة المناديب والمؤتمرين لتوسيع النقاش حول مستقبل الشباب والدور المنوط به في العمل السياسي مستقبلا.