أطلق الرئيسان الغاني جوندراماني ماهاما والإيفواري الحسن واتارا، مبادرة تهدف إلى عودة مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإيفوارية أبيدجان؛ أكد الرئيسان على أهمية مد جسور التواصل مع هذه الدول الثلاث، مشددين على ضرورة عودتها إلى ما وصفاه بـ"الديمقراطية الدستورية".
وقال الرئيسان عن إن هذه العودة إن تمت فستكون لها نتائج إيجابية على المنطقة ككل.
كما دعا الرئيسان قادة دول تحالف الساحل إلى التراجع عن قرار الانسحاب لتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكّدين على أهمية تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة.
وكانت الدول الثلاث قد أعلنت -في وقت سابق- عن انسحابها من إيكواس بعد فترة طويلة من الخلافات الدبلوماسية.
من جهتها؛ تؤكد مجموعة “إيكواس” إبقاء أبوابها مفتوحة للحوار مع الدول المنسحبة.
في الأثناء؛ أثارت تصريحات رئيس غينيا بيساو، عمر سيسكو إمبالو، الذي أشار إلى احتمال طرد بعثة إيكواس من بلاده تساؤلات حول نبة البلاد السير على خطى دول تحالف الساحل.
ويضع هذا الأمر إيكواس أمام تحديات أكبر في الحفاظ على وحدتها واستقرارها.