قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار إن حزبه لن يكون جزءًا من حوار شكلي.
ودعا ولد سيدي المختار، خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، قوى المعارضة إلى الوحدة والوقوف وراء المشروع الهادف لإصلاح سياسي حقيقي وتطوير الديمقراطية وتحقيق مداخل صحيحة للعملية التنموية، وتقوية الوحدة الوطنية.
وأضاف ولد سيدي المختار أنه من الضروري وجود مقاربات جادة في هذا الحوار بهدف وضع الملفات الكبرى للدولة والمجتمع على طاولة نقاش وطني والبحث عن حلول لها، سواء تعلق الأمر بتطوير المشاركة السياسية ونقلها لمستوى جدي وحقيقي.
وأكد رئيس "تواصل" أن الحوار لن يصل إلى أهدافه دون الاتفاق على جهة إشراف ذات مصداقية "تضمن الشراكة والفاعلية والإيجابية في التعاطي".
وأشار إلى ضرورة وجود جدول أعمال يكون محل إجماع، بالإضافة لوضع ضمانات لمتابعة التنفيذ، وإلا تحول الحوار لعملية شكلية تزيد الهوة بين القوى السياسية.