دانت موريتانيا، اليوم الأربعاء، محاولة الاغتيال "الآثمة" التي استهدفت رئيس الصومال حسن شيخ محمود، في عاصمة بلاده مقديشو.
وعبرت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية، عن تضامن موريتانيا مع الصومال إزاء ما وصفتها بـ "المحاولة الجبانة" التي تعرض لها الرئيس حسن شيخ محمود.
وأكدت الحكومة إدانتها كل الأعمال "الإرهابية" التي تمس أمن واستقرار الصومال، معبرة عن أخلص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان رئيس الصومال قد نجا من محاولة اغتيال صباح الثلاثاء، حيث تعرض موكبه لعملية تفجير لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
وقالت الخارجية الصومالية إن المحاولة وقعت حوالي الساعة 10:32 صباحًا (من يوم الثلاثاء)، حيث استهدف انفجار موكب الرئيس بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي لتناول افطار رمضان مع الجنود.
وأكدت الخارجية الصومالية أن العملية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
واستبقت "حركة الشباب" الصومالية بيان وزارة الخارجية الصومالية بالقول إن مسلحين تابعين لها استهدفوا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في هجوم بالقنابل على موكبه لدى مروره بالعاصمة مقديشو، الثلاثاء.