قال وزير التحول الرقمي أحمد سالم ولد ابده إن موريتانيا تسعى إلى توطيد شراكتها مع المغرب في مجال التعاون الرقمي، من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية منبثقة عن خطط عمل وطنية وقطاعية، وعبر الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة.
جاء حديث الوزير -مساء الجمعة- خلال ندوة نظمتها جمعية الأطر الموريتانيين خرجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية بالتعاون مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وأكد الوزير أن موريتانيا ترغب في اغتنام فرصة ما أسماها الثورة غير المسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي لدفع البلاد نحو المستقبل.
الوزير أشار إلى أن الحكومة تعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الإدارة الإلكترونية بما يساهم في تحسين الخدمات العمومية وخلق بيئة محفزة للابتكار.
تفاعل مع تسارع وتيرة نجاح العلاقات..
من جهتها؛ قالت رئيسة الجمعية الدكتورة تربة منت عمار أكدت إن جمعيتهم جاءت استجابة لرغبة ذاتية من جهة وتفاعلاً مع تطور وتسارع وتيرة نجاح العلاقة الثنائية بين موريتانيا والمغرب.
وأضافت منت عمار أن "الجمعية تسعى لتعزيز العلاقة المشتركة بين البلدين الشقيقين وتقدم عرفانها بالجميل للوكالة المغربية للتعاون الدولي ومن خلالها للملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا".
تعهد بتعزيز التعاون الأكاديمي..
من جهة أخرى؛ أكد سفير المغرب المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار التزام بلاده بتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والتقني مع موريتانيا "بما ينسجم مع العلاقات المتميزة والاستثنائية والوشائج الأخوية التي بين البلدين الأخويين".
وأكد السفير المغربي أن الطلبة الموريتانيين يحتلون الصدارة منذ عقود من حيث الاستفادة من منح الدراسة والولوج إلى الجامعات والمعاهد المغربية.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن بلاده تحتضن ما بين 300 و400 طالب موريتاني ممنوح، دون احتساب الطلبة المسجلين بالمعاهد الخاصة والمستفدين من التكوينات المهنية والدورات التدريبية.