قال الأمين العام لوزارة الداخلية عبد الرحمن ولد الحسن إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لموريتانيا يضعها أمام تحديات كبرى مرتبطة بتسيير الحدود.
وذكر الأمين العام من بين هذه التحديات ضعف السيطرة على الحدود، وتدفق اللاجئين، والهجرة غير النظامية والجريمة العابرة.
جاء حديث الأمين العام لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، خلال افتتاح تكوين لصالح السلطات الإدارية والأمنية والفاعلين في تسيير الهجرة في الولايات الحدودية في موريتانيا.
وأوضح الأمين العام لوزارة أنه لمواجهة هذه التحديات تم إطلاق برنامج التحكم الترابي، واستقرار المناطق الحدودية، وتسيير الهجرة بدعم من الاتحاد الأوروبي.
البرنامج الذي يتم تنفيذه جزئيًا من طرف المديرية العامة للإدارة الإقليمية التابعة لوزارة الداخلية، ومنظمة الهجرة الدولية؛ يهدف إلى تعزيز قدرات الفاعلين في تسيير الهجرة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وبحسب الوزارة؛ يدخل هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتسيير الهجرة 2021-2030، والتي تشمل أهدافها تعزيز قدرات المؤسسات وإنشاء خلية تنسيق لتنفيذ استراتيجية التصدي لمخاطر الهجرة غير الشرعية وللتحديات الناجمة عنها.