أكد وزير المعادن والصناعة، تيجان اتيام، أن قرار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بفتح منطقة التمايه أمام المنقبين الأهليين نهائي ولا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن الخطوة تأتي ضمن توجه لتعزيز استغلال الثروات المعدنية الوطنية بشكل عادل ومنظم.
وفي رده على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أوضح الوزير أن أغلب المنقبين غادروا المنطقة بفعل صعوبة التضاريس وليونة التربة، ولم يبق سوى عدد محدود، مما أثّر على استمرارية النشاط في المنطقة.
كما أشار إلى رصد استخدام غير قانوني للآليات الثقيلة، وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية لفرض النظام ومواجهة المخالفات.
وأوضح الوزير أن الوزارة تلقت طلبات عديدة من منقبين ومستثمرين للحصول على تراخيص تتيح استخدام الآليات الثقيلة أو منح رخص للمنجم الصغير، ما دفع إلى مراجعة وضعية المنطقة.
وأكد أنه تقرر تحويل منطقة التمايه إلى منطقة مختلطة تجمع بين التنقيب التقليدي والصناعي، في إطار قانوني يضمن الشفافية ويستوعب مختلف الفاعلين.
وشدد على أن حقوق المنقبين الأهليين محفوظة، ولن تُمنح أية تراخيص تتيح الاستحواذ على الآبار التي يستغلونها حاليًا.
وفي ختام تصريحه، أكد أن التوجه الجديد يهدف إلى تنظيم استغلال المنطقة مع ضمان مصالح الفاعلين التقليديين ضمن ضوابط القانون.