قال رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو إن بلاده تجمعها مع موريتانيا العديد من المشتركات، بينها قضايا جيوسياسية وأمنية، إضافة إلى إدارة الموارد المشتركة كالنهر، والبحر، والصيد، وغيرها".
واستطرد سونكو بالقول: "عندما تتقاسم أمتان هذا الكم من المصالح، فعليهما أن تتعاملا مع بعضهما البعض بأفضل ما يكون، وهذا ما نأمله من أشقائنا الموريتانيين".
وأضاف سونكو في حديثه أمام البرلمان، الأحد، أن السنغال لديها ثقة تامة في "الإخوة" في موريتانيا.
مفاوضات مستمرة حول وضع الجالية..
وأوضح الوزير الأول أن زيارته لموريتانيا؛ تم خلالها بحث وضع الجالية السنغالية في موريتانيا.
وأشار سونكو إلى أن المفاوضات ما زالت جارية و"قد قدم الجانب الموريتاني مقترحًا، ورددنا بمقترح مضاد، هدفنا من ذلك تمكين مواطنينا من التمتع بنفس الحقوق التي يحظى بها الموريتانيون المقيمون في السنغال".
وجاء في حديث سونكو: "لن أخوض أكثر في تفاصيل هذه النقاشات التي لا تزال مستمرة، لكنني أؤكد أن لكل دولة كرامتها وواجبها في الدفاع عن مواطنيها، ولا تُبنى العلاقات الثنائية إلا على أساس من التبادل، هذا هو السبيل لتعزيز العلاقات على المدى الطويل بين البلدين".
رسالة للسنغاليين في موريتانيا..
وجدد الوزير الأول السنغالي الدعوة لمواطني بلاده في موريتانيا بضرورة التحلي بروح المسؤولية".
ودعا سونكو جميع السنغاليين في الخارج إلى التحلي بسلوك نموذجي يتّسم بالانضباط واحترام قوانين الدول المضيفة.
وأضاف: "نطلب منهم التعاون مع السلطات القنصلية، لأننا لا يمكن أن نتخيل أجانب في السنغال يشتبكون مع الشرطة خلال عمليات الإخلاء".
