قال وزير التحول الرقمي أحمد سالم ولد بده، إن مركز البيانات الوطني الذي دشنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، يعتبر رمزاً للسيادة الرقمية، ومنارة وطنية تحفظ الذاكرة، وتعكس طموحات أمة تسير بخطى واثقة نحو التحول الرقمي، مستفيدة من تقنيات العصر وموروثها الحضاري.
ووصف الوزير -خلال حفل التدشين المركز بأنه يشكل نقلة نوعية في تأمين البيانات الوطنية "إذ يوفر بيئة موثوقة لحمايتها وتدقيقها، ويضع مفاتيح القرار السيادي في أيدينا، مما يضمن التقدم بخطى علمية واثقة نحو مستقبل رقمي آمن ومستقل".
الوزير أكد أن المركز الجديد "يعتبر انفتاحا استراتيجيا على المستقبل لما يوفره من أدوات رقمية تسهم في بناء واقع متقدم نصنعه بإرادتنا وعقولنا"، مضيفاً أنه "يأتي تتويجا لمسار ناجح من العمل المتواصل في قطاع الرقمنة، من أجل تعزيز المسار الوطني للتحول الرقمي، وجعله أولوية حقيقية في السياسات الحكومية.
وأشاد ولد بده بجهود المهندسين والمطورين وكل من ساهم في إنجاح المشروع، معبراً عن امتنانه العميق للشركاء في التنمية الذين دعموا هذا المسار الطموح.
من جانبها؛ أكدت ممثلة البنك الأوروبي للاستثماراسويلتا اسويتا أن المركز سيمكن من جودة الخدمات بصورة واضحة.
وأوضحت اسويتا أن المركزالممول عن طريق البنك بمبلغ 15 مليون يورو؛ سيساهم في جمع البيانات وتسهيل الاتصالات وستستفيد منه 10 مدن موريتانية، إضافة لبعض القرى الحدودية.