بدأ الرئيس التشادي إدريس ديبي زيارة إلى إسرائيل الأحد ، 25 نوفمبر في أول زيارة يقوم بها رئيس تشادي في حين أن البلدين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1972.
بالنسبة لبنيامين نتنياهو هذه "زيارة تاريخية" تمثل اختراقاً دبلوماسياً جديداً في إفريقيا. الرئيس التشادي رغم أن زيارته كانت غير معلنة فقد التقى برئيس الحكومة ورئيس الدولة الإسرائيليين. ووفقاً لوسائل الإعلام فإن هذا التقارب قد لا يؤدي على الفور إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية لكن التعاون الأمني كان الأهم على جدول الأعمال.
قبل عامين زار دور غولد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك ورجل بنيامين نتنياهو المقرب تشاد حيث التقى بالرئيس ديبي. في هذه المناسبة أكد أن البلدين لديهما عدو مشترك هو "الإرهاب الإسلامي". ووفقاً للخبراء فقد باعت إسرائيل بالفعل معدات عسكرية لتشاد للتعامل مع التمرد في ذلك البلد.
على الجبهة الدبلوماسية يكسب بنيامين نتنياهو بهذه الزيارة نقطة جديدة في أفريقيا حيث قام بثلاث زيارات خلال عامين بما في ذلك كينيا ورواندا وإثيوبيا. بعد تشاد يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا في علاقات أكثر دفئا مع دول مثل مالي والصومال.
البيان الختامي تحدّث عن تعزيز التعاون الأمني دون تبادل السفراء بشكل فوري. وقال ديبي في مؤتمر صحفي مع بنيامين نتنياهو "أنا أؤيد عودة العلاقات الدبلوماسية ولكن لا يمكن أن تلقي بظلالها على القضية الفلسطينية"، مضيفا أنه يظل مؤيدا قويا لعملية السلام المتوقفة منذ سنوات. لكن نتنياهو أكد على أن "الحرب ضد الإرهاب هدف مشترك لبلدينا".
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا