أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة مريم بنت بلال صباح اليوم الاثنين بفندق ازلاي بنواكشوط على حفل الانطلاقة الرسمية للأنشطة المخلدة لليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 03 ديسمبر من كل سنة وذلك تحت شعار "عشرية ذهبية لصالح الأشخاص المعوقين".
وقد نوهت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة بمحجم المنجز لهذه الشريحة الهامة من المجتمع في العشر سنوات الأخيرة، حيث شكلت حقبة ذهبية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة على حد تعبيرها.
وعددت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة عددا من المكتسبات التي تحققت لأول مرة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة وفق مجالات البنية المؤسسية التي انتقلت من مصلحة ملحقة بإدارة للشؤون الاجتماعية قبل 2009 الى ادارة مركزية ومراكز متخصصة ومجلسا وطنيا متعدد القطاعات .
وفي مجال الدعم المالي الموجه لذوي الإعاقة أكدت الوزيرة بان هذا الدعم انتقل من اقل من مليونين قبل 2009 الى معدل سنوي يفوق 85 مليون أوقية قديمة مخصص لدعم الجمعيات ويشرفون بأنفسهم على تسييره.
كما نوهت بحجم المنجز الغير مسبوق قبل هذه الفترة سواء تعلق الأمر بالتعليم المتخصص آو بتوزيع المعدات الفنية المساعدة في تجاوز اكراهات الإعاقة.
وكان رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين قد ألقى كلمة قبل ذلك ثمن من خلالها المنجزات التي تحققت في العشرية الأخيرة مؤكدا أنها غير مسبوقة .
وعبر ممثل صندوق الأمم المتحدة للتنمية على استعداد هيئته لمواكبة مختلف الجهود الحكومية الرامية لحماية و ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي سياق متصل أشرفت الوزيرة على تدشين مركز متخصص في التوحد و الإعاقة الذهنية بمقاطعة لكصر ضمن تعزيز البنية التحتية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن معرض لبعض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة و جملة من الأنشطة التحسيسية الأخرى ذات الصلة بقضية الإعاقة في موريتانيا.
وكانت الوزيرة مرفوقة بوزير الصحة لبروفسير كان بوبكر ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، محمد الأمين ولد سيدي ووالي ولاية نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد وحاكم لكصر وعمدتها المساعدة فضلا عن ممثلي صندوق الأمم المتحدة للتنمية واليونسيف وجمع من رؤساء وأعضاء الجمعيات الوطنية لذوي الإعاقة.
