تزامنا مع وصول الرئيس السنغالي إلى موريتانيا ندّد اتحاد الجمعيات السنغالية في موريتانيا بتعامل الشرطة الموريتانية مع السنغاليين الذين يعيشون في البلد.
الاتحاد في مؤتمر صحفي تحدث عن عمليات متكررة للتفتيش عن بطاقات الإقامة التي يواجه السنغاليون صعوبات كبيرة في الحصول على بطاقة الإقامة.
وقد أرسلت الجمعيات السنغالية في موريتانيا رسالة إلى سفير السنغال في موريتانيا مامادو تال يطلبون منه أن يتدخل في هذه المسألة التي تؤثر على أحوالهم المعيشية في موريتانيا، كما قالت الرسالة.
يذكر أنه منذ عام 2012 وضعت موريتانيا رخصة إقامة للأجانب تجدد سنويا بمبلغ 30 ألف أوقية. ويشتكي السنغاليون الذين يشكلون أكبر مجتمع أجنبي من هذا الإجراء بشكل كبير حيث يعمل معظمهم في القطاع غير المصنف وغير قادرين على دفع هذا المبلغ، وهو ما جعلهم عرضة لحملات الشرطة التي تعتقل من ليست لديه إقامة وترحله إلى الحدود الجنوبية.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة اللأصل اضغط هنا
