قال أحمدو ولد عبد الله الأمين العام المساعد للأمم المتحدة سابقا إن دراسة حديثة أجرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا أشارت إلى أن إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر يضعف التجارة بين البلدان الأفريقية، ويمثل خسارة كبيرة لأفريقيا.
وأضاف أن هذا الانسداد إلى أسباب سياسية يزيد عمرها على 40 عامًا، مضيفا إن علينا أن نأمل في التوصل إلى نتيجة إيجابية لخروج اتحاد المغرب العربي من هذه الوضعية لإيجاد طريق التقدم والازدهار.
وزير الخارجية الموريتاني الأسبق علّق على دعوة الملك محمد السادس للحوار مع الجزائر قائلا إن علينا أن نرحب بجميع المبادرات التي تدعم التقارب بين عملاقي المغرب العربي والموريتانيون متشوقون لحل المشكل بين البلدين فطالما كان هناك انسداد بين المغرب والجزائر أياً كانت الأسباب ، ستكون هناك معاناة اقتصادية وهشاشة اجتماعية على مستوى الحدود. بين البلدين والسكان هم أول من يعاني والكرة في معسكر الحكومات.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة اللأصل اضغط هنا
