المغرب: المتهمون بقتل السائحتين لم يتواصلوا مع الخارج

كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم الداخلية المغربية، أن المتهمين في قضية قتل سائحتين أوروبيتين لم يتواصلوا مع جهات خارجية.

وفي مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون المغربي، نفى وجود أي اتصال بالخارج للمشتبه بهم، وأضاف "لم يكن بينهم أي شخص عائد من سوريا أو العراق".

وقال سبيك إن المشتبه بهم، انتقلوا إلى منطقة إمليل الجبلية، بهدف البحث عن أهداف محتملة، متظاهرين أنهم "في نزهة".

وأوضح أن المشتبه فيهم من الداعشيين المغاربة، قاموا بتصوير فيديو، في داخل خيمة في المنطقة من دون أي اتصال مع جهات خارجية، وقرروا ارتكاب جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين، بتاريخ 12 ديسمبر الحالي.

 

وأوضح المسؤول المغربي أن "استهداف السائحتين، لم يكن مخططا من قبل، من طرف المشتبه فيهم، ولكن كانت هناك نية لارتكاب فعل إجرامي في المنطقة.

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم الشرطة والمخابرات الداخلية المغربية، أن من بين المعتقلين في جريمة قتل سائحتين أوروبيتين شخصاً قضى عامين في السجن بقضايا الإرهاب.

يذكر أن الشرطة المغربية كانت اعتقلت، ثلاثة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بمقتل السائحتين في منطقة جبال الأطلس السياحية ضواحي مدينة مراكش، وذلك بعد يومين من اعتقال شخص آخر، قالت النيابة العامة إنه عضو في جماعة مسلحة متطرفة.

ونفذ المشتبه بهم الأربعة جريمة "القتل العمد" باستعمال السلاح الأبيض، ضد سائحتين نرويجية ودنماركية.

وكانت السائحتان اللتان تبلغان من العمر 24 و28 سنة، وهما على التوالي دنماركية تدعى لويزا فيسترغر جيسبرسن ونرويجية تدعى "أولاند مارين"، انتقلتا صباح الأحد الماضي إلى منطقة "شمهروش" بجبل توبقال الواقع في أعلى قمم جبال الأطلس في إقليم الحوز بضواحي مدينة مراكش، بعد ليلة قضتاها وسط مراكش، ونصبتا خيمة في مكان منعزل، لتمضية الليلة هناك.

العر بية نت

اثنين, 24/12/2018 - 10:42