ارتياح في السنغال بعد التوقيع على اتفاقية الصيد مع موريتانيا

وقّع وزراء الصيد الموريتاني والسنغالي يوم الأربعاء 19 ديسمبر على مذكرة التفاهم بين البلدين بخصوص الصيد البحري.
ويمنح العقد القابل للتجديد لمدة عام واحد، السنغال 400 رخصة صيد لصيد 50 ألف طن من أسماك السطح وهي أخبار جيدة للصيادين السنغاليين في منطقة سينلوي.
ويعتبر الصيادون السنغاليون في منطقة سينلوي أول المستفيدين من هذه الاتفاقية حيث يمنحهم النص إمكانية إدخال 400 زورق إلى المياه الموريتانية. إن عدم وجود اتفاق تسبب لنا الكثير من المشاكل كما يقول المتحدث باسمهم مامادو واد مضيفا أن الاتفاقية التي تم التفاوض عليها "تمنحهم الكثير من الارتياح".
وسيتم الآن إنزال الكميات المصطادة بحضور خبراء الصيد الموريتانيين في بنود جديدة في الاتفاقية التي أكد وزير الصيد السنغالي على ضرورة احترامها. وقال عمر غي "إن حكومة السنغال ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان التطبيق الكامل لما وقعناه"، وستقوم بالترتيبات اللازمة لإقامة جيدة في سينلوي لأولئك الذين سيشرفون ويراقبون".
كما أن استئناف التعاون في مجال الصيد بين البلدين سيجلب فوائد أيضا للسوق الموريتاني المتأثر بنقص الصيادين السنغاليين. فقد تم إغلاق العديد من مصانع معالجة الأسماك في نواكشوط. "نعتمد كثيرا على هذه القوارب لكي نكون قادرين على العمل كما يوضح مامادو نيانغ مالك سفينة موريتانية. حاليا لدينا الكثير من الوحدات المغلقة بسبب نقص المواد الخام ".
ويسمح للمشغلين الموريتانيين باستئجار الزوارق السنغالية وطواقمها لغرض الاستهلاك الوطني للأسماك.

- ترجمة: الصحراء

- للاطلاع على أصل الخبر، اضغط هنا

أربعاء, 26/12/2018 - 19:39