أطلقت السلطات الموريتانية سراح بيرام ولد اعبيد عضو البرلمان الموريتاني وزعيم حركة إيرا المناهضة للعبودية.
وقد أعاد ولد اعبيد التأكيد على عزمه مواصلة كفاحه ضد العنصرية والرق بعد إطلاق سراحه في 31 ديسمبر. و احتفل مؤيدوه بالإفراج عنه حيث خرج المئات منهم من سجن نواكشوط المركزي إلى منزله في الضاحية الجنوبية للعاصمة الموريتانية.
ووصف ولد اعبيد اعتقاله في 7 أغسطس الماضي- قبل يوم من إطلاق حملة انتخابية كان سيشارك فيها في الانتخابات التشريعية في سبتمبر 2018- بأنه كان يهدف "لمنعه من المشاركة في الانتخابات، من خلال استغلال القضاء وضد إرادة الشعب الموريتاني والنخب الموريتانية التي تسعى لبناء ديمقراطية حقيقية"، على حد تعبيره.
وكان زعيم حركة إيرا قد حوكم يوم الاثنين الماضي من قبل محكمة جنح حكمت عليه بالسجن لمدة ستة أشهر لمحاولته انتهاك حرمة الآخرين بعد شكوى من صحفي اتهمه بتهديده، وقد سحب الأخير شكواه.
وقد تم الإفراج عن النائب لأنه تجاوز مدة عقوبته بعد 5 أشهر من الاحتجاز السابق للمحاكمة. وقد تم انتخابه نائبا أثناء وجوده في السجن. وبالنسبة لبيرام فإن النضال مستمر "مهما كان وأنا مصمم على مواصلة المعركة بالطريقة السلمية، لهذا السبب ما زلت أحتفظ بترشيحي للانتخابات الرئاسية لعام 2019 "، يقول.
وبينما كان ولد اعبيد يغادر السجن كان المتحدث باسم الحكومة يستضيف حلقة نقاش مع الصحافة، واغتنم سيدي محمد ولد محم الفرصة للتحذير من أولئك الذين يستغلون إرث العبودية لتقويض الوحدة الوطنية.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على أصل الخبر، اضغط هنا