جدّد زعيم حركة إيرا المناهضة للعبوية في موريتانيا تأكيده الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة قبل منتصف السنة الجارية.
بيرام ولد اعبيد قال في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique –بعد أيام قليلة من خروجه من السجن-: أعتقد أنني واحد من القلائل إن لم أكن المرشح الوحيد المعلن، وسأكون حاضرا في الانتخابات الرئاسية لمواجهة النظام. وأضاف: في عام 2014 بعد أسابيع قليلة من الانتخابات التي خضتها تم اعتقالي وفي عام 2018 بعد أيام قليلة من التحالف مع الصواب للمشاركة في الانتخابات التشريعية اعتقلت، ولا أعرف ما ذا يخبئ لي هذه المرة لكني مستعد، على حد تعبيره.
وفي رده على سؤال حول تحالف الحركة مع حزب قومي بعثي قال ولد اعبيد: إن التحالف مع حزب الصواب جاء من أجل الديمقراطية وحكم القانون في موريتانيا، وهو يفند دعاية أولئك الذين يتهمون "إيرا" بمعاداة البيضان، كما أنه جاء بعد استحالة ترخيص حزب إيرا الخاص بها.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا