وصف زعيم الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية المسيرة المرتقبة بأنها وقفة وطنية قوية ضد الكراهية والغلو وكل ما يمكن أن يمس من وحد وانسجام مكونات هذا البلد التي ظلت موحدة عبر التاريخ على حد تعبيره. وأضاف ولد محم في تصريح خص به الصحراء إنها رسالة يبعثها الموريتانيون جميعا ضد كل من يحاول المساس بمعنى من المعاني من وحدتهم.
من جهة أخرى القيادي باتحاد قوى التقدم المعارض قال في تدوينة على الفيسبوك فجر اليوم إن المسيرة لن تقدم أي شيء قائلا: "هل يمكن أن تكون مسيرة الحزب الحاكم تعكس قناعة أي كان؟ ما دامت مسيرة بأوامر وتأطير من القيادات الإدارية والمشغلين". وأضاف "الموريتانيون في تنوعهم يعارضون العنصرية والعرقية والقبلية والعشايرية، ويريدو وحدة وطنية واجتماعية ويحتقرون استخدام مشاعرهم ومحاولات تحويل معتقداته من قبل أولئك الذين يمارسون الانقسام الوطني والاجتماعي ويزرعون الكراهية".
