أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم تقليص الحريات في البلد، قائلا إن وسائل الإعلام لها الحرية لكن القانون سيطبق، معتبرا أن الدولة الموريتانية ستصدى لكل من يهدد الأمن ويسعى إلى تفكيك الوحدة وفق تعبيره.
وأكد الرئيس ولد عبد العزيز أن قانون الكراهية سيطبق على الجميع، وأن من يبث الكراهية سيتصدى له الجيش الموريتاني، وقال كما حافظنا على الامن والاستقرار فإننا سنسد الباب أمام رسائل الجميع وخصوصا الذين يروجون لخطاب الكراهية في الخارج على حد وصفه.
واعتبر أن موريتانيا متقدمة بوحدتها وأن هناك فوارق اجتماعية لكن ذلك يحدث في جيمع دول العالم، وأكد أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الرخاء هي التعليم باعتبار أن الأسلحة جربتها دول العالم ولم تحل أية مشكلة وفق تعبيره.
وحول القضاء على الفقر والبطالة قال إن سنة 2021 ستكون موريتانيا في مرحلة أخرى لكننا يجب أن نصلها بوحدة وانسجام وسنكون دولة أخرى، وخاطب الحضور قائلا جئتم جميعا لأن الوطن دعاكم لتسدوا الباب أمام الأعداء.
واعتبر أن موريتانيا تنعم بالاستقرار وتقدمت في جميع المجالات حتى الجانب الرياضي، حيث قدم تحياته للفريق الوطني على تحقيقه لأول مرة نجاحات معتبرة.
ووصف البقية بالمجرمين الذين يشوهون صورة البلد، قائلا لقد تم سن قوانين مطبقة على الجميع ومتساويين في ذلك، ويجب أن نوجه الجميع للتعليم وأوصيكم بالتعليم، وعاشت موريتانيا مستقلة مزدهرة آمنة خالية من العنصرية والإجرام السياسي والتطرف.
جاء حديث ولد عبد العزيز في الكلمة التي ألقاها أمام المتظاهرين في المسيرة التي نظمت صباح اليوم بحضور معتبر، حيث ألقيت كلمة الرئيس وسط وجود بعض الجماهير وهي في الطريق قبل وصولها إلى مقر المنصة الرسمية.