عرفت المسيرة التي نظمت صباح اليوم مشاركة آلاف من سكان نواكشوط تركزت أمام المنصة الرسمية التي استقبلت الرئيس محمد ولد عبد العزيز وألقى كلمة مرتجلة تمت ترجمتها لاحقا إلى اللغات الوطنية.
ولوحظ على هامش المسيرة عدم وصول العديد من المشاركين في المسيرة إلى المنصة إلا بعد انتهاء كلمة الرئيس، حيث ظلت الجماهير تتوافد على المكان من مختلف المناطق، وكان يتردد أن المهرجان لن ينعقد إلا قبيل الزوال.
وعرف المهرجان العديد من اللحظات المفاجئة كان أبرزها سقوط جانب من المنصة الرسمية ونقل أحد الوزراء مصابا في سيارة إسعاف نحو المستشفى العسكري.
وكانت الرئاسة أصدرت الليلة البارحة مرسوما يعلن أن اليوم عطلة معوضة على عموم التراب الوطني بمناسبة تنظيم "مسيرة المواطنة ضد خطاب الكراهية والتطرف" حسب المصادر الرسمية.