سبعة سر: حتى لا نكون مزاجيين أكثر من اللازم!
1- النائب الداه صهيب يمثل مقاطعة من أعظم وأعرق المقاطعات وهو لاشك أهلا لذلك ثقافة ووعيا بمتطلبات المقاطعة وبروزا بين نظرائه.
2- صحبته شخصا غيورا على مصالح المقاطعة لا تفارق لسانه الوعود ولا نلتقي إلا ورأيت منه العمل عليها كما فعل ذات رفعة في البرلمان حين عدد مشاكل المقاطعة وأكد عليها دون أن تلتقي يدان لتشجيعه (ولو كان لذلك انتخب)
3- يتمتع الرجل برصيد علاقاتي واسع، أسس له بالثقافة وبناه بفهمه الثاقب للسياسة والثقة الكبيرة التي يتمتع بها بين نظرائه.
4- يستطيع الرجل انطلاقا من علاقاته خدمة المقاطعة وأهلها بما لا يعد ولا يحصى لذلك لا أجد من الانصاف نعته بهذه العبارات خصوصا من الذين خذلونا ذات أمسية شهيرة
5- مجرد قيادته لهذا الحراك (ولو اختلفنا سياسيا في الطرح) يعد مفخرة فما كانت المذرذرة ذنبا ولاشك أن ذلك يترجم خياله السياسي الواسع وموهبته القيادية التي تخطى بها حواجز عديدة وموانع صلبة.
6- من أراد أن يوقع باسم أهل المذرذرة أو يهجو باسمهم عليه أن يرجع النظر في قوله جزما ألا فعل له.
7- لكل منا الحق في التحليل والنقد لكن حين يتجاوزا حدهما للمساس بشخص في عرضه يتحول أسلوبنا من نقاد ومتابعين لإخوة وأقارب وأصدقاء.
الداه ولد الفتى