أوضح مسار إعلان خبر غرق مجموعة من المهاجرين الموريتانيين وقوف جهات معينة خلف إعلانه، حيث أفاد النشطاء ومتتبعو أصل الخبر أن إعلانه الأول يعود إلى الناشط المقرب من حركة "افلام" كاو تورى في تدوينة عبر صفحته على الفيس بوك.
وسربت صور مفترضة لم يصدقها المتابعون على أنها لضحايا الحادث الذي أعدت لائحة الوفيات جراءه بشكل وصفه أحد المراقبين بأنه غير منطقي، حيث عادة ما ترد المعلومات شحيحة وجزئية في البداية لتكتمل مع توالي الساعات.
وكانت جهات أخرى مقربة من حركة إيرا هي أول من نشر الخبر وتداولته على نطاق واسع قبل أن تلحق وسائل الإعلام المستقلة بالخبر في ظل اهتمام خاص به من قبل المدونين والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونفت الحكومة توصلها بأي معلومات من الجانب المغربي عن حادث من هذا القبيل في ظل استمرار قنوات اتصالها مع الجانب الإسباني لمعرفة مصداقية الخبر.