أفاد متحدث باسم سكان تجمع "بورات" بولاية لبراكنه أن سكان تجمع تلك القرى يجددون مطالبتهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز بإصدار قرار يقضي بإعلان التجمع مقاطعة على حد وصفه.
جاء حديث الأستاذ إسلمو ولد امبارك في تصريح أدلى به لموقع الصحراء أكد من خلاله أن تجمع بورات زاره ولد عبد العزيز عام 2012 وقام حينها بوضع حجر الأساس لمشروع التجمع، قائلا إنهم انتهزوا حينها الفرصة وطالبوا بترقية التجمع ومنحه اسم مقاطعة لتكون عاصمة ما يسمى "مثلث الأمل" الذي كان يطلق عليه سابقا مثلث الفقر على حد قول ولد امبارك.
وأضاف الأستاذ أن تجمع "بورات" يضم مجموعة من "آدوابه" تتشكل من 25 أدباي أو قرية اختارت أن تتجمع في مكان واحد، حيث تمت تلبية ذلك الطلب من قبل الرئيس ولد عبد العزيز، معتبرا أنهم يقدرون ذلك الإنجاز تقديرا عاليا وفق تعبيره.
وأفاد أن هذا التجمع يضم حوالي 15 ألف نسمة، وهو رقم باستطاعته أن يشكل قطبا تنمويا في تلك المناطق التي كانت مهمشة من قبل، لكونها دائما توصف بالفقر وبالتخلف، معتبرا أنه إذا لم يُرَقَّ هذ التجمع إلى مقاطعة فإنه لا يصلح لأن يكون قطبا اقتصاديا بل سيرجع إلى المربع الأول مربع الفقر والتهميش والتخلف حسب قوله.
وفي حديثه تطرق ولد امبارك إلى أنهم في "بورات" ينبغي النظر لمطلبهم وتحقيقه على غرار ما حصل مع كل من "انبيكت لحواش" و"الشامي" و"بنشاب" اللواتي حولت كل منها إلى مقاطعة مع أن الكثافة السكانية لتجمع "بورات" هي الأعلى من بين المناطق السابقة؛ لذلك نرجو أن يكون هناك تمييز إيجابي لصالح "مثلث الأمل" من خلال استحداث مقاطعة في تجمع "بورات" حتى ينهض هذا المثلث وينهض أولئك المهمشون ويستعيدوا حياة كريمة طيبة يستطيعون من خلالها مواكبة العصر والاندماج في التنمية الوطنية وفي الوحده الوطنية وفي كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى هذ البلد ويعطيه المكانة اللائقة به على حد وصف ولد امبارك.