فتحت إدارة المستشفى الوطني أول مصلحة للطب الشرعي في موريتانيا ضمن إجراء بتحديث التخصصات الطبية ذات الطبيعة القضائية.
وقبل استحداث المصلحة كانت تجرى معاينات وفحوصات يقوم بها أطباء مختصون لديهم إلمام بالطب الشرعي، لكن مصدرا قضائيا أكد أن الجهات المعنية كانت تصف ذلك بالتشريح دون تصنيفه ضمن عمل الطب الشرعي.
وكيل الجمهورية في انواكشوط الغربية دون عن استحداث المصلحة على صفحته على الفيس بوك بتدوينة هذا نصها:
تَحَقُّق حُلم..
مصلحة للطب الشرعي لأول مرة في موريتانيا..
توضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أول مصلحة للطب الشرعي في موريتانيا، ملحقة بمركز الاستطباب الوطني بنواكشوط..
اتطلع ـ من مركز المتابع المهتم ـ أن تُنهي هذه المصلحة معاناة القضاة، وكذا الضحايا من غياب مثل هذه المصلحة الذي استمر طويلا..
كما اتطلع إلى أن تتطور هذه المصلحة باستمرار، وتحصل على الدعم والمواكبة من جميع الجهات..
أشكر كل الذين شاركوا في تحقيق هذا الحلم، بجهد تراكم منذ سنوات حتى أثمر، وأخص بالذكر الدكتور محمد الإمام الشيخ ماء العينين، والسيد المدير العام لمركز الاستطباب الوطني الدكتور الطاهر اسماعيل بوظاية، وكذا الجهات الوصية في وزارة الصحة..