تبنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هجوما على نقطة الدرط البوركيني في قرية "منسيلا" اعتبر المسلحون أنه مكنهم من السيطرة على البوابة وحرف سيارة وممتلكات والاستيلاء على ذخيرة و3 دراجات.
وأعلنت الجماعة أن الهجوم شنه مسلحون منها الخميس الماضي 24 يناير 2019 ضد نقطة للدرك البوركيني، مؤكدة انسحاب العناصر المسلحة دون خسائر.
وكانت الجماعة أعلنت مطلع الأسبوع الماضي تبنيها 3 هجمات على الأقل كان اثنان منها في مالي، فيما كان الهجوم الثالث في بوركينافاسو.
وتأتي هذه الهجمات أسبوعا واحد بعد انطلاق عمليات القوة العسكرية المشتركة بين دول الساحل الخمس: موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو واتشاد.
وكانت تنظيمات جهادية أعلنت قبل سنتين اندماجها تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" ضم منظمة أنصار الدين بقيادة إياد غالي وتنظيم المرابطون بقيادة الجزائري مختار بلمختار وكتائب ماسينا الناشطة بوسط مالي إضافة إلى منظمة "أنصار الإسلام" بقيادة مالام إبراهيم ديكو الذي يسعى إلى تأسيس مملكة إسلامية في المنطقة.