أشاد الإطار الشاب أعمر ولد إسلمو؛ المكلف بمهمة في ديوان الوزير الأول، بقرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز ترشيح رفيقه محمد ولد الغزواني للانتخابات الرئاسية المقبلة و قال ان هذه الخطوة تعتبر تجسيدا عمليا لمبدأ "خير خلف لخير سلف".
و أوضح ولد إسلمو، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، أن الرئيس ولد عبد العزيز، الذي رفض أي مسعى للحصول على مأمورية رئاسية ثالثة؛ بعدما ما انتشل موريتانيا بأسرها من هاوية ضياع محقق، وأنجز في عقد واحد من الزمن ما عجز عنه كل من سبقوه لقيادة البلد خلال ستة عقود ممتلئة. وفق تعبيره.
و في ما يلي نص التدوينة:
•••
لم يسع صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مأمورية ثالثة وهو من انتشل بلدا بأكمله من هاوية ضياع محقق ؛ وحقق له في فترة زمنية قصيرة ما عجز عنه غيره في عقود كانت كلها هدما وتدميرا ونهبا و سوء تدبير وتسيير ؛ لكنه في المقابل لن يتركه ليعود إلى ما كان عليه قبل عقد من الآن ؛ فيضيع سدى بين مطامع الطامحين إلى تخريبه بأيديهم وأفكارهم الهدامة والطامعين في نهب خيراته وزعزعة أمنه واستقراره ؛وجعله بؤرة للتوتر والصراعات القبلية والفئوية والجهوية والعرقية والطائفية وحتى العنصرية ؛ سعيا من هؤلاء إلى تفكيكه وتشتيت وحدته الوطنية مصدر قوته ورهان تقدمه وازدهاره .. فقرر ؛وبالله التوفيق - ومن على أرضية ممهدة و سالكة نحو مزيد التقدم والرقي والإزدهار لشعب واحد بمختلف مكوناته ؛ يجمعه الدين والموروث والعادات والتقاليد والمصير المشترك - أن يختار خير خلف لخير سلف كفاءة وجدية وتفان وإخلاص لوطن عرفه عن قرب و شب على اديمه وضحى من أجله وسعى في خدمته في السراء والضراء بحسه الأمني المتقد وفكره التنموي الناضج في آن واحد .. يتعلق الأمر بمرشح نظامنا ؛ مرشح الأغلبية الرئاسية ؛ مرشح الوحدة الوطنية ؛ مرشح الشعب الموريتاني ؛ معالي وزير الدفاع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد لرئاسيات 2019 وبهكذا خطوة يضمن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز استمرارية نهج البناء والتقدم الذي أسسه لهذا البلد وجرى على سكته الصلبة قطار رقيه وتقدمه وأمنه وازدهاره ؛ وذاع صيته في المحافل الدولية بلا ضجيج ولا إزعاج ؛ سادا بذلك الباب دون ثلة تعد على رؤوس الأصابع أنبل مساعيها أن تخرب بلدا آمنا ؛ مطمئنا ؛ متحدا ؛و متماسكا بحجم الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
حسنا فعل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. ، ثقوا أيها المتربصون أن حصاد عقد من الزمن في ظل الأمن والإستقرار لن يضيع سدى وأن النهج سيستمر مع مرشحنا معالي الوزير السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد.