اتهمت إحدى المنسقيات النقابية الجهات الحكومية المعنية بحرمان عشرات من عمال مستشفى الصداقة من علاوة السكن والخطر.
وأصدرت المنسقية بهذه المناسبة إيجازا صحفيا جاء فيه:
بعد فترة ليست بالقصيرة من حرمان العشرات من عمال مستشفى الصداقة المنتسبين للكونفدرالية من حقوقهم المشروعة في علاوة السكن والخطر التي يستفيد منها زملاؤهم في باقي المستشفيات ونظم العمال احتجاجات للفت انتباه مجلس إدارة المستشفى إلى هذا الإشكال.
إلا أن إدارة المشفى عمدت إلى أسلوب الاستعاءات الفردية للمحتجين وتعريضهم لأساليب من التخويف والإرهاب لمنعهم من المواصلة في السعي لنيل حقوقهم.
إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إذ نعبر عن استيائنا من هذا السلوك الذي يضيق ذرعا بالحريات النقابية المكفولة في كل قوانين ونظم العمل.. لنؤكد على ما يلي:
1- دعمنا ومساندتنا لعمال مستشفى الصداقة في نضالهم الرامي إلى تحقيق مطالبهم حتى استيفاء حقوقهم كافة.
2- تنديدنا واستنكارنا للتدخل في الحريات النقابية المكفولة محليا وعالميا.
3- دعوتنا لمجلس إدارة مستشفى الصداقة إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الفئة العمالية المظلومة.
نواكشوط 14 فبراير 2019
المنسق الجهوي لمنسقية نواكشوط الجنوبية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية
