أعلنت البرلمانية السابقة لدورتين برلمانيتن لالة بنت حسنه انضمامها لحزب الرفاه، وقالت لاله بنت حسنه إنها ومناصريها اختاروا حزب الرفاه من بين عدة أحزاب في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت بنت حسنه أن هذا الاختيار جاء نتيجة للقاسم المشترك بين مجموعتها ورؤية الحزب حول القضايا الهامة للبلد، حيث اعتبرت منت حسنه أن الحزب يمثل الخيار الأفضل بالنسبة لها ولمناصريها.
وقالت النائب السابقة إنهم كانوا بصدد طرح طلب ترخيص حزب سياسي يجسدون فيه رؤيتهم ومنهجهم السياسي لكنهم قرروا التراجع عن ذلك نظرا للقاسم المشترك والتقاطع في الأهداف مع توجه الحزب، والتي اعتبرت أن من أهمها وجودهم في الأغلبية واهتمامهم بالوحدة الوطنية.
وقالت بنت حسنه إنهم وحزب الرفاه يتشاركون الاعتراف بالهوية العربية الإفريقية للبلد باعتبارها تنوعا يشكل ثروة تجب حمايتها والحفاظ عليها، ودعت إلى الابتعاد عن استخدام هذه الثروة كشعارات سياسية.
ولفتت بنت حسنة في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر حزب الرفاه بمناسبة انضمامها أن حزب الرفاه أصبح من الآن حزبها وحزب مناصريها وستعمل لاستقطاب المزيد من الطيف السياسي والجماهير للانتساب له.