تطمح الجزائر إلى توطيد علاقات التعاون مع النيجر ومالي وموريتانيا وذلك من خلال التظاهرة الاقتصادية والسياحية الصحارى التي بدأت قبل يومين في تمنراست وستمر لمدة عشرة أيام.
ويحضر هذا الحدث العديد من الوفود من رجال الأعمال الأفارقة من النيجر ومالي وموريتانيا.
وقد قالت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية إن "هذا الاجتماع سيكون بلا شك فرصة مثالية لإقامة وتطوير التبادلات والشراكات" مع رجال الأعمال في البلدان الثلاثة.
وتسعى الحكومة الجزائرية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع بلدان القارة الإفريقية لاسيما مع الدول المجاورة.
وعلى الرغم من هذا الزخم والاستعداد فإن هذه المبادرة لا تزال دون التوقعات نظراً لقدرة الجزائر على التصدير واستيعاب أسواق هذه البلدان الثلاثة المجاورة.
وفي هذا الصدد قال وزير الداخلية والسلطات المحلية والتخطيط المكاني نور الدين بدوي، إن التحدي اليوم هو تطوير المناطق الحدودية.
وشدد الوزير في هذا الصدد ، على أن "التنمية يجب أن تشمل جميع جوانب الحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وانفتاحهم من إنشاء البنية التحتية الأساسية إلى بناء البنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية الكبرى".