الحزب الحاكم يعلق على الجدل الدائر بشأن "صورة الرئيس"

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

علق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، على الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

و قال الحزب في بيان صادر عنه أن الأمر يتعلق فقط بصورة كانت في مكتب رئيس الحزب، و قد تم تعليقها عند مجيء ولد عبد العزيز في إطار الاحتفاء بمقدمه، وعند انتهاء اللقاء تم إرجاعها إلى مكانها الأصلي. وفق تعبير البيان الذي ننشر في ما يلي نصه:

***

تداولت بعض المواقع الإخبارية الوطنية في اليومين الماضيين أخبارا تفيد أن صورة فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز تم تثبيتها في قاعة الاجتماعات بالحزب إبان تشريف فخامته للحزب بالزيارة التاريخية له، والتي رمزت إلى أكثر من دلالة، وأن هذه الصورة تم نزعها من القاعة نفسها حين مقدم مرشحنا للرئاسيات المقبلة الأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.

إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إذ نشدد على الدور التنويري الذي تضطلع به وسائل الإعلام بصفة عامة وإعلامنا الوطني بصفة خاصة، بعد ما شهدت من حرية في العشرية الأخيرة، لنؤكد على ما يلي:

– ضرورة التحري والتثبت من طرف هذه الجهات الإعلامية، من حقيقة الخبر قبل نشره، فذلك أنفع للجميع.

– أن الأمر يتعلق فقط بصورة كانت في مكتب السيد رئيس الحزب (إذ قاعة الاجتماعات خالية من الصور)، وقد تم تعليقها عند مجيء فخامة الرئيس في إطار الاحتفاء بمقدمه المبارك، وعند انتهاء اللقاء تم إرجاعها إلى مكتب السيد رئيس الحزب.

-أن كلمة السيد المرشح أمام الصحافة تمت في القاعة المخصصة لذلك والمليئة بصور فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس المؤسس للحزب، ويظهر ذلك جليا في الصور والفيديوهات المتداولة.

والله من وراء القصد.

اثنين, 11/03/2019 - 16:49