يجمع كافة الموريتانيين، شعبا، ونخبة ذات نظرة موضوعية، وشركاء تنمويين دوليين وإقليميين، على أن عشرية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كانت بحق قفزة نوعية، ارتفعت بموريتانيا إلى قمم عالية من حيث التنمية والبناء والإصلاح، بنفس الدفع الذي تبوأت فيه القمة العربية والقمة الإفريقية والقمم الإقليمية والدولية، وأصبحت حاضرة في الشأن العام ومشاركة بقوة في تقرير مصير المنطقة، تعطي وتمنح وتفيد وتستفيد ..
إنها الحقيقة؛ لا ينكرها إلا من هو محشور في دائرة فعل ضيق محكومة بتبعية ما، ومرتهنة لأجندات عديدة..
وإن ما تحقق من انجازات ماثلة خلال تلك العشرية، من بنى تحتية وإصلاحات اقتصادية وتربوية واجتماعية، وتعزيز للترسانات القانونية العاملة على تقوية أركان الدولة وتعزيز اللحمة المجتمعية وإقامة النظام الجمهوري السيادي، هو جعل الأغلبية الساحقة من الموريتانيين تتوثب بتحفيز ما هو موجود ومتحقق، لدعم خيار الوفاق الوطني المرشح الرئاسي محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني، تمسكا بقوة بنهج البناء والإصلاح وحفاظا على المكتسبات
ولا يغيب عن البال أن صانع تلك الانجازات، المعجزات؛ ورافع شتى التحديات التي كادت تعصف بكينونة البلد، خلال هذه العشرية، وتداعيات الإفساد في هذه الأرض الذي ظلت تمارسه الأحكام السابقة لهذا الحكم، سيغادر بعلو مرتفعا مرة بعد مرات كان ينتصر فيها دوما على إرجاف المرجفين، ويلامس فيها طموح وتطلعات الوطن والمواطنين..
ألم ينتصر الرئيس محمد ولد عبد العزيز للوطن والمواطن حين جاء حامل همة الثوري المنحاز للجماهير المسحوقة، قائلا: جئيت من اجلكم ، ولقد أنجز ما وعد.. طرد وكر الصهيونية من انواكشوط، هزم الإرهاب، ووزعت القطع الأرضية اللائقة للسكن، وحسن واقع التعليم، وتحسن حال المواطنين، ودعم المساكين ببرامج وطنية هامة منها "دكاكين أمل" و"التضامن" وتقلب الرئيس بإرادة القائد الصادق على كل الصعاب، وحسن من واقع قرى مثلث الفرق وتوائمه على عموم التراب الوطني..
ألم ينتصر ولد عبد العزيز للدين الإسلامي حيث كان أول من أطلق إذاعة للقرآن الكريم وقناة "المحظرة" ودعم المساجد ودفع رواتب للأئمة والمؤذنين، ودعم الدعاة وطلبة العلم، ونظم الجوائز القيمة في حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلة الله عليه وسلم، ألم ينتصر لرسول (ص) حين اصطف المتفيهقون خلف دعايات "مرصد حقوق الإنسان" دفاعا عن المسيئين وشذاذ الآفاق ؟!
إن استحضار الفعل والقول خلال تلك العشرية المباركة، يكفي محفزا للأغلبية الساحقة، الداعمة للمرشح الوفاق الوطني، كي تتيقن أن النهج الإصلاحي التنموي الوحدوي لموريتانيا سيتواصل، مرجعه الأهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ودعم قوي للمرشح محمد ولد الغزواني..
نعم لمرشح الوفاق الوطني