تبادل قادة في حزب اتحاد قوى التقدم UFP الرسائل في تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي ضمن تفاعلات الخلاف داخل الحزب حول الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تعذر دعم المعارضة لمرشح موحد.
وقد قام قسم الترجمة في مركز الصحراء للدراسات والاستشارات بترجمة جانب من هذا النقاش، وذلك بانتقاء تدوينات وردود بين القياديين في الحزب كدجتا مالك جالو ولوغورمو عبدول نوردها فيما يلي:
كادجاتا مالك ديالو
- قاد الحركة الوطنية الديمقراطية منذ إعادة هيكلتها في عام 1976 حتى انحلت.
- كان رئيسا لحزب اتحاد قوى التقدم منذ إنشائه في عام 1998 وهو حزب (رغم مصداقيته الكبيرة) يتصارع فيه تياران بشكل غير قابل للطمس وهو ما كانت له آثاره السلبية على نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة.
- يقود المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة منذ أكثر من عام والتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية منذ 6 أشهر وهي التحالفات التي انهارت في وقت ينبغي أن تظل كتلة موحدة لمواجهة التحدي الحاسم لسنة 2019.
بدلاً من محاولة إنقاذ الحد الأدنى من هذه الائتلافات وتشكيل قطب للمعارضة، يريد أن يرمي نفسه في السباق باسم حزبه الوحيد (قد يكون هو المرشح الوحيد الذي فعلها).
آمل أن أكون مخطئة ولكن أرى ترشحًا انتحاريًا!
لوغورمو عبدول
"الحقيقة أن حزب اتحاد قوى التقدم دافع حتى اليوم الأخير عن ترشيح المعارضة لشخصية من داخلها كمرشح موحد. لقد اقترح الحزب على حزب المعارضة الأول، تواصل، تقديم ترشيحه، وهو ما رفضه تواصل واقترح مرشحا لا ينتمي إلى المعارضة الديمقراطية وكان رئيس وزراء معاوية ولم يصدر أي بيان بشأن القضايا التي تهم المعارضة. وقد تحملت جميع أحزاب المعارضة الإخفاق في الترشح الموحد ولم تدن رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية الوحدة والتحالف المعارض. فهل على اتحاد قوى التقدم أن يصطف خلف حزب تواصل ويدعم السيد ولد بوبكر؟ أو يتبع حزب عادل ويدعم السيد غزواني؟ دافع البعض عن هذا الموقف، لكن الحزب قرر "الانتحار" برأس مرفوعة. يبقى أن نعرف ما الذي سيقرر المكتب التنفيذي في هذه المسألة".
كادجاتا مالك ديالو
لا أدري ما إذا كان صديقي لو غورمو يريد أن يلمح في رده على تدوينتي أنني أيدت ترشيح ولد الغزواني أو ولد بوبكر في اللجنة الدائمة للحزب. يوجد بالفعل شخص دافع عن ولد الغزواني وهو زميل سابق لولد بوبكر في صفوف الحزب الجمهوري وعمل مع معاوية في أحلك الفترات. أغتنم هذه الفرصة لأطمئن أولئك الذين فهموا أنني أعتزم مغادرة الحزب أنني مصرة على البقاء في الحزب أكثر من أي وقت مضى. ما يزال الترشيح في حالة الاقتراح ولدي وجهة نظري، وقد عبرت عنها رداً على من يمنحون أنفسهم الحق في تحويل الأمر إلى قرار بدلاً من السلطات المختصة في الحزب من خلال دعايتهم. فيما يتعلق بالحقائق المتعلقة بالترشيح على مستوى المعارضة، فالحقيقة أن محمد ولد اخليل النائب الثاني لرئيس الحزب وممثله على مستوى لجنة اختيار المرشح الموحد قد تقدم بالفعل بترشيح محمد ولد مولود إلى رئيس اللجنة صالح ولد حننا. في حال قال محمد ولد مولود في أحد الاجتماعات الحزبية أن ولد اخليل قال فقد "نحن مهتمون". أخبرني ما هو الفرق بين "أنا مرشح وأنا مهتم"؟ وحزبنا ليس طائفة دينية حتى يقرر رئيسه أو نائبه في مكان مناضليه أنه يجب أن ينتحر! ثم إن هجوم قادة اتحاد قوى التقدم علنا على حلفاء هو أمر غير مقبول.
لوغورمو عبدول
إلى الرفيقة كادياتا مالك ديالو:
1. لم يسبق لي الهجوم على تواصل أو أي حليف. وعليك فقط أن تخبرني أين ومتى وبأي ظروف.
2. لم أتهمك أنت أو أي شخص آخر بأي شيء. قلت إن اتحاد قوى التقدم اختار في نهاية المطاف ترشيح نفسه بينما اقترح آخرون من بين أمور أخرى، دعم مرشح تواصل سيدي محمد ولد بوبكر. كان ينبغي أن أضيف أو رئيس الوزراء الأسبق مولاي ولد محمد لغظف أو ولد الغزواني. الحزب هو آخر من اختار موقعه.