أعلن سلاح الجو الموريتاني أنه "قام بتنسيق وتنفيذ عملية عسكرية ضد عصابة من المهربين المتطرفين في الجزء الشرقي من البلاد" كما جاء يوم الخميس 21 مارس في بيان من قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة.
المنطقة الشرقية من موريتانيا على الحدود مع مالي التي تمتد على حوالي 2000 كيلومتر من الجنوب إلى الشمال. ويشير مصطلح "المهربين المتطرفين" إلى الجماعات الإسلامية التي لها علاقات بشبكات تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود التي تعمل في الساحل، حيث تعتبر منطقة شمال مالي كمركز لها.
بعد جمع المعلومات حول وجود عصابة من المهربين المرتبطين بالمنظمات المتطرفة العنيفة الناشطة في الساحل تحاول التسلل عبر الحدود الوطنية شنت القوات المسلحة عملية حدودية منسقة جيدًا وناجحة يوم الإثنين 18 مارس على حد تعبير البيان.
وقد تم تنفيذ عملية التمشيط من قبل وحدة تابعة للمنطقة العسكرية الثانية قامت "بتدمير ثلاث سيارات وتحميل 3.3 طن من المخدرات وتحييد مركبة رابعة وإحداث إصابات خطيرة للركاب الأعداء". ولم يحدد البيان عدد من كانوا على متن السيارات.
وتعد موريتانيا عضو في مجموعة الخمسة للساحل وهي منظمة مكرسة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود إلى جانب بوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
