غزواني في جولته الداخلية: خلفية قرار الترشح ومغزى الانطلاقة

حظيت جولة المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الشيخ ولد محمد احمد ولد الغزواني باهتمام شعبي، حيث استدعت الأحزاب و الكتل السياسية الداعمة له أنصارها لاستقباله في كل المحطات التي توقف فيها اليوم الاثنين بولاية اترارزة، و التي نرصدها في هذا التقرير: 

واد الناقة: تبرير لاختيار الانطلاقة

كانت واد الناقة المحطة الأولى من جولة المرشح في ولاية اترارزة، حيث وصلها على متن مروحية عسكرية في حدود الساعة الثامنة صباحا، و حظي باستقبال من أطر المقاطعة و سكانها، قبل أن يأخذ الميكروفون و يلقي كلمة قال فيها انه بدأ جولته من هذه المدينة لما ترمز له من قيم و لكونها أرض للعلماء و الصلحاء. و تحدث ولد الغزواني أمام سكان واد الناقة عن العشرية الأخيرة قائلا ان البلاد شهدت فيها الكثير من الانجازات، مشيرا في الآن ذاته إلى ان العمل لن يتوقف و انه  لا معنى للحياة والعمل دون همة وإرادة ومجهود يبذل من أجل تحسينه وتكميله ومن أجل عمل ما هو أحسن منه، لم لا؟!" على حد وصفه.

وقد اهتم مدونون  بتعليقه على المهرج "زيدان" بعد ذكره للمؤسسة العسكرية، حيث قاطعه قائلا "هذا لا علاقة له بالمؤسسة العسكرية". 

بوتلميت: ترشحت بقرار مني

وصلها في حدود الساعة الـ11، و حظي باستقبال من سكان المقاطعة و وجهائها و أطرها ، و تحدث أمامهم عن أن ترشحه جاء بقناعة منه و ليس بإملاءات من غيره، و ان وصوله للسلطة هو استمرار للانجازات التي تحققت في كل المجالات في العشرية الأخيرة. و عاد ولد الغزواني للحديث عن الأنظمة السابقة متخذا العذر لها في اخفاقاتها و شاكرا لها انجازاتها. كما تطرق في خطابه للرمزية الثقافية و العلمية و السياسية لمدينة أبي تلميت، مشيرا إلى أنه قرر لقاء المواطنين في أماكنهم الأصلية و عدم الاكتفاء بإعلان ترشحه من نواكشوط. 

و دعا ولد الغزواني سكان بوتلميت لمنحه الفرصة و التصويت له في الانتخابات التي ستشهدها البلاد يونيو المقبل. 

وقد نظمت نفس الاستقبالات في كل من المذرذرة واركيز وكرمسين وتكنت.

 

 

اثنين, 01/04/2019 - 23:03