انقسم تحالف المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الذي يضم الأحزاب المناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في وجه الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد يونيو المقبل، و ذلك بعد فشلهم في الخروج بمرشح موحد.
فقد أعلنت أحزاب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية "تواصل" و "حاتم" و "المستقبل" دعم المترشح سيدي محمد ولد بوبكر.
فيما أعلنت أحزاب تكتل القوى الديمقراطية و "تقدم" و "إيناد" دعمها لمرشح حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود.
و أعلن حزب الصواب ترشيح زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
كما أعلن حزب "عادل" دعم المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني.
و ينتظر أن تتحالف أحزاب القوى التقدمية للتغيير و حزب الحرية والمساواة والعدالة و حركة إعادة التأسيس و التحالف من أجل العدالة والديمقراطية "حركة التجديد" على ترشيح و دعم صمبا تيام.
و لم يعلن بعد زعيم حزب اللقاء المنحل محفوظ ولد بتاح موقفه النهائي بشأن الانتخابات المقبلة، بعد ما راجت معلومات عن نيته الترشح.
وينتظر أن تبدأ قبل نهاية الشهر الجاري ترتيبات الاقتراع الرئاسي وذلك من خلال إطلاق إحصاء انتخابي تكميلي، صادقت عليه الحكومة في اجتماعا أمس الخميس، كما أنه من المتوقع أن تستدعي الحكومة خلال الشهر القادم هيئة الناخبين ويفتح باب تقديم الملفات إلى المجلس الدستوري، ويلزم القانون كل مرشح بتقديم ملف يتضمن توقيعات 100 مستشار بلدي من بينهم 5 عمد وتقديم ضمانة تبلغ 5 ملايين أوقية قديمة.
