كانت الزيارة التي أداها المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني لمدينة الطيطان- في إطار جولته داخل البلاد لنيل دعم المواطنين لترشحه و التصويت لصالحه في الاستحقاقات الرئاسية القادمة مناسبة ليعبر المواطنون الذين قدموا من مختلف البلديات و القرى التابعة للمقاطعة و من مختلف مدن الوطن عن مساندتهم لمرشح الاجماع الوطني، و قد عبروا عن ذلك من خلال تواجدهم المكثف قبل موعد الزيارة، و عبر تنظيم محكم لمختلف الفعاليات المتعلقة باستقبال المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
مصدر مقرب من الوزير الأول السيد محمد سالم ولد بشير أكد أن ولد البشير أوفد طواقم من انواكشوط لتعزيز القواعد التابعة له في مدينة الطيطان و قرى تنبدغه و تزويدها بالوسائل اللوجستية الضرورية للتعبئة و التحسيس من لافتات و صور مكبرة للمرشح إضافة الى فتح مقرات و ضرب خيام في مواقع عديدة من مدينة الطيطان.وجهاء الطيطان عبروا خلال المهرجان الذي ترأسه المرشح عن دعمهم المطلق لترشحه و استعدادهم للتصويت لصالحه يوم الاقتراع.
المصدر اعتبر أن تدخل الوزير الاول لم يقتصر على مستوى مقاطعة الطيطان بل شمل جميع مقاطعات ولاية الحوض الغربي. ففي مقاطعة تامشكط، اول محطات زيارة المرشح لولاية الحوض الغربي، كما هو الحال في كوبني- المحطة الاخيرة- كان الوزير الاول حاضرا عبر الدعم و المواكبة و الإشراف و المتابعة داعيا الى رص الصفوف و توحيد الرأي و الكلمة من اجل نجاح الزيارة و تعبئة اكبر عدد من المستقبلين.
و على مستوى ولاية الحوض الشرقي كان ممثلو الوزير الاول قد حضروا في انواكشوط لمختلف الاجتماعات التحضيرية لزيارة المرشح لمقاطعة ولاته التي تستعد لاستقبال مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الغزواني حسب المصدر.
وكان الوزير الاول قد ألتقي في نواكشوط الأسبوع بمنتخبي الحوض الغربي ومعظم فاعليه السياسيين من أجل حثهم على أهمية إنجاح زيارة المرشح والتنسيق فيما بينهم من أجل ضمان فاعلية التحضير.