توقف مركز الصحراء للدراسات والاستشارات مع موضوع تزكية المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويرصد الفيديو المرفق جانبا من المعلومات المرتبطة بهذه التزكية، حيث استعرضت ورقة التحليل الأسبوعية لمركز الصحراء هذا الجدل الدائر بخصوص التحديات المتعلقة باكتمال حصول بعض المرشحين على التزكيات المطلوبة.
وتعتبر التزكية هي التحدي الأهم لمرشحي الطيف المعارض، حيث ستفرض تحالفات غير تقليدية ولو من تحت الطاولة على اعتبار أن التزكية تتم أمام ضابط شرطة قضائية وتودع الشكلية الموقعة ضمن ملف المرشح لدى المجلس الدستوري والذي يتولى إعلان أسماء العمد والمستشارين الموقعين على التزكية لكل مرشح.
وتتوزع العمد في موريتانيا على: حزب الإتحاد من أجل الجمهورية برصيد 172 عمدة، متبوعا بالاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم برصيد 16 عمدة ، ثم تواصل برصيد 7 عمد، فالكرامة برصيد 7 عمد، ثم التحالف الوطني الديمقراطي برصيد 4 عمد، ثم الفضيلة برصيد 2 عمدة، ثم عمدة واحد لكل من أحزاب الإصلاح، والوحدة التنمية، والحراك الشبابي، والجيل الثالث، وحزب الشعب الديمقراطي، وحزب الدفاع عن البيئة، وحركة الوطنيين الموريتانيين، وطلائع قوى التغيير، والتجمع من أجل الوحدة "مجد"، والتجديد الديمقراطي، والاتحاد الديمقراطي الوطني، والتحالف الشعبي التقدمي.
وتمتلك الأحزاب الداعمة للمرشح سيد محمد ولد ببكر 8 عمد (7 تواصل، 1 حاتم) وبعد تزكية مرشحهم سيتبقى 3 عمد بالإضافة إلى عمدة وحيد يملكه حزب الطلائع المعارض، أما الأحزاب الداعمة للمرشحين محمد ولد مولود وبيرام ولد الداه ولد اعبيد على التوالي (التكتل اتحاد قوى التقدم الصواب) فلا يمتلك أي منهم عمدة لتزكية مرشحهم وهو ما يفرض عليهم التحالف مع أحزاب المعارضة الأخرى، وهي نفس الوضعية التي يوجد فيها المرشح كان حاميدو بابا المدعوم من الأحزاب الزنجية التي لا يمتلك أي منها عمدة.
وتضاف إلى مرشحي المعارضة مجموعة من المرشحين أعلنت مؤخرا عزمها خوض الانتخابات من بينها ومام سك اندياك ومحمد الأمين ولد المرتجى الوافي، هذا فضلا عن مرشحين محتملين من بينهم رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو والقيادي في التحالف الشعبي التقدمي عبد الله العتيق ولد اياهي.