انطلقت قبل قليل من ملتقى طرق مدريد بالعاصمة نواكشوط المسيرة التي دعا لها تحالف المعارضة، احتجاجا على التشكيلة الحالية للجنة الانتخابات.
و يقود المسيرة قادة التحالف الانتخابي المعارض، و مرشحي الرئاسيات المقبلة، و ينتظر ان تنتهي بمهرجان خطابي في ساحة ابن عباس في قلب العاصمة.
و رفع انصار المعارضة لافتات تعبر عن رفضهم لما اسموه "تزوير إرادة الشعب"، و تدعو لتطبيق القانون و مناصفة اعضاء المستقلة للانتخابات بين المعارضة و الموالاة، قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية شهر يونيو المقبل.
و كان وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله قد قدم أمس الأربعاء عرضا جديدا للمعارضة بخصوص إعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات ويقضي العرض زيادة عدد حكماء اللجنة من 11 عضو إلى 15.
وطلب الوزير أن تقترح المعارضة 15 شخصا على أن يتم اختيار 4 منهم وتقترح الأغلبية 21 ويتم اختيار 11 من بينهم.
و استمع الوفد المعارض للمقترح وذهبو لنقاشه مع بقية قيادات المعارضة.
يذكر ان وزير الداخالية كان قد قدم عرضا سابقا ورفضته المعارضة يقضي باضافة عضوين للجنة المستقلة للانتخابات.