من بينها موريتانيا.. دول افريقية تدخل نادي مصدري النفط

لا تزال إفريقيا تزن قليلاً في تجارة النفط والغاز العالمية ولكن كما يشير تقرير تحليلات السلع وديناميتها في إفريقيا المعروف بتقرير "أركاديا" فإن القارة تكتسب زخماً مع حوالي سبع دول جديدة من الدول المنتجة للنفط خلال أربع سنوات.

يتعلق الأمر بموريتانيا و السنغال و أوغندا وكينيا وموزمبيق وتنزانيا وجنوب إفريقيا. يقول فرانسيس بيرين مؤلف فصل النفط في تقرير أركاديا 2019 فإن سبع دول أفريقية جديدة ستصبح منتجة أو حتى مصدّرة للنفط والغاز بحلول عام 2023.

هناك مشاريع الغاز الكبيرة جدا في مرحلة التطوير كما هو الحال في مشروع بريتيش بتروليوم البريطاني في السنغال وموريتانيا حيث اتخذت قرار الاستثمار النهائي نهاية العام المنصرم بالإضافة إلى مشاريع الشركة الأمريكية أناداركو وإيني الإيطالية في موزمبيق.

وفي أنغولا بدأت للتو حقول النفط البحرية التي تديرها شركة توتال الفرنسية في كوامبو وشركة إيني الإيطالية في فاندومبو وكذلك بدأ إنشاء حقل إيجينا العملاق الذي طورته شركة توتال في نيجيريا وهي شركة النفط الأفريقية الأولى.

خريطة النفط في أفريقيا تتغير. فقد ركزت صناعة النفط منذ فترة طويلة على وسط أفريقيا مع حضور في شمال إفريقيا وخليج غينيا.

الآن جاء دور شرق وجنوب إفريقيا، وهذا ما يؤكده اكتشاف النفط والغاز الذي لم يتم تقييمه في نهاية العام الماضي قبالة جنوب إفريقيا. دولة تسميها توتال "مقاطعة جديدة" للغاز والنفط "ذات بعد دولي". وبعد استغلال النفط والغاز في الأرض بدأ استكشاف النفط في عرض البحر في الجزائر من خلال مشروع بحري للشركة الوطنية سوناتراك وإيني الإيطالية والفرنسية توتال.  

تزايد حضور الشركات الأجنبية الخاصة مع الشركات الوطنية الأفريقية في مشاريع جديدة. ولكن أيضا هناك للشركات الوطنية غير الأفريقية، كما هو حال شركة قطر للبترول التي هي حاضرة في موزمبيق وجنوب إفريقيا والكونغو والمغرب إلى جانب إيني الإيطالية وإكسون موبيل الأمريكية والفرنسية توتال.

هذا الواقع سيزيد من وزن إفريقيا في سوق النفط والغاز العالمي حيث لا تتجاوز حصتها من السوق العالمية 6 إلى 7 بالمائة فقط رغم نصف الدول الأعضاء الــ 14 في منظمة الدول المصدرة للنفط هي دول إفريقية.    

ترجمة موقع الصحراء 

المتابعة الأصل اضغط هنا

أربعاء, 17/04/2019 - 18:59