عرضت شركة بي بي BP نتائج دراسة الآثار البيئة والاجتماعية لمشروع استغلال الغاز على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال وهي الدراسة التي أعدته كل من Golder وCSA Océan Science بالتعاون مع Ecodev وTropica.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الشركة مع الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني عرضت فيها الخطوات التي قطعها مشروع الغاز وهيمن على الحديث موضوع المخاطر البيئية للمشرروع.
وعرضت الشركة المراحل التي مرت بها دراسة الآثار البيئية منذ بدء العمل عليه في عام 2016 مرورا بدراسات ميدانية ووصولا إلى اعتماد التقرير بشكل نهائي في ديسمبر من العام الماضي.
وأكدت أنها طبقت المعايير العلمية لضمان تفادي أي نوع من إلحاق الضرر بالبيئة. غايل بالديلي، كانت تتحدث مع صحفيين وهيئات المجتمع المدني بمقر الشركة في نواكشوط، وقالت مخاطبة هيئات المجتمع المدني: "نحن هنا لعشرين عاماً قادمة وبالتالي يتوجب علينا التعاون والتشاور مع هيئات المجتمع المدني من أجل ضمان أكبر قدر من الاستفادة للطرفين."
وفيما يتعلق بالمشروع قالت الشركة إنه يتكون من عدة أجزاء مهمة هي: الآبار والأنابيب والمحطة العائمة للتخزين والتفريغ (FPSO) ومحطة تسييل الغاز الطبيعي المسال (FLNG)، وهي التي ستعمل على تحويل الغاز إلى سائل من أجل نقله إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى حاجز من الحجارة والخراسنة لحماية المحطة وسط المحيط.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بمحطة (FPSO) تم التعاقد مع شركة فرنسية للعمل على تصميم المحطة، فيما تعاقدت الشركة الفرنسية مع شركة أخرى صينية هي التي تتولى إنشاء المحطة في الصين. أما بالنسبة لمحطة (FLNG) فإنه يتم تشييدها في مصنع للسفن بسنغافورة وفيما يتعلق بأنابيب نقل الغاز فإنه يتم تصنيعها في لندن.
وأكدت الشركة أنها تعمل على التأكد من سلامة جميع مكونات المشروع وموافقتها للمعايير الفنية والبيئية العالمية في مثل هذه المشاريع.