يواصل العمال الحمالة في الميناء بنواكشوط إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي مطالبين بظروف عمل أفضل.
ويرد أصحاب العمل أن مطالب العمال قد أُخذت في الاعتبار وأن الكثير منها أصبح مطبقا بالفعل. والشيء المهم هو عدم تعطيل السفن على الرصيف.
ويقع ميناء الصداقة عند المخرج الجنوبي لنواكشوط، حيث يبدو كل شيء يبدو طبيعيا والرافعات تتحول بأقصى سرعة لتفريغ الحاويات. لكن يلاحظ خارج الميناء وجود حضور مكثف لقوات الدرك الوطني.
ويقول حسين أحد المضربين: "نحن نطلب فقط حقوقنا الصحية، وحقنا في الراتب والعطلة، وحقوقنا في كل شيء. ليس لدي الحق في الراتب وليست لدي أي حقوق صحية وليس لدي أي حقوق باختصار، نحن مثل العبيد".
ويتهم الحمالة السلطات بتنظيم محاولات للتعويض عن نقص القوى العاملة وذلك من خلال إحضار بعض الحمالة من نواذيبو في شمال البلاد، وهو ما يغضب حسين ويقول: "كما ترون هناك أشخاص يحضرهم رجال الدرك في مسعى لكسر الإضراب".
أما بالنسبة لشركة MTM التي تدير حمالة الميناء فإن الأمر غير مفهوم، حيث يؤكد المدير العام الشيخ ولد العيل أن هذه المطالب لم تعد على جدول الأعمال بعد المفاوضات الأخيرة، ويضيف: "لقد تعاملنا على الفور مع مطالبهم ولبيناها واحداً تلو الآخر. التأمين الصحي والمرافق الصحية ووجود سيارة إسعاف والوسائل المناسبة لنقل عمال الرصيف. كل شيء تمت تلبيته".
ويعتبر المضربون أن ذلك مجرد أكاذيب، قائلين إن الأمر يتعلق باتفاق شفهي بحت يخشون ألا يتم تطبيقه.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا