نظمت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الليلة البارحة ندوة حول أهمية التراث القيمي أشرف عليها الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم.
وخلال كلمته الافتتاحية للندوة أكد الوزير على أهمية المحافظة على التراث القيمي والعناية به لوضع حواجز تقي شبابنا من مخاطر المسلكيات الشاذة التي تسعى إلى جره إلى الغلو والتطرف واستخدام المؤثرات العقلية التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى ارتكاب الجرائم.
وأوضح الوزير أن جهود القطاع مسخرة لإحياء التراث القيمي لدى المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الجهود ستظل غير كافية إذا لم تحظ بمشاركة المجتمع بشكل عام و منظمات المجتمع المدني على وجه الخصوص.
وألقى الأستاذ اسقير ولد أمبارك المحاضرة الأولى في الندوة والتي كانت تحت عنوان: "القيم الأخلاقية الفاضلة ودورها في تماسك ولحمة المجتمع" حيث أبرز خطورة المسلكيات الشاذة الوافدة عبر سيل وسائط التواصل الاجتماعي الجارف.
وألقى الأستاذ الجامعي آنيو كان آدما المحاضرة الثانية في الندوة، حيث دعا إلى ضرورة الاهتمام بإحياء التراث القيمي ونشره عبر حملات إعلامية واسعة وتحسيسية لمواجهة ما تحمله العولمة من أخلاق منافية للقيم التي تربى عليها مجتمعنا بمختلف مكوناته.