صرح زعيم المعارضة السابق الحسن ولد محمد بممتلكاته لدى المحكمة العليا بعيد انتهاء مأموريته.
ونشر ولد الحسن تدوينة حول هذا التصريح جاء فيها:
حضرت إلى مبنى المحكمة العليا للتصريح بالممتلكات لدى لجنة الشفافية عند انقضاء مأموريتي في قيادة مؤسسة المعارضة الديمقراطية، كما يفرض ذلك القانون، ورغم أن القانون يلزم رئيس الجمهورية وحده بنشر مضمون تصريحه إلا أن الهدف من هذاالتصريح وروحه تحبذان على غيره فعل ذلك لإنارة الرأي العام ولمحاربة الإثراء بلاسبب شرعي وبناء على ذلك أشرك متابعي صفحتي في مضمون ماصرحت به اليوم
عند بداية المأمورية صرحت بممتلكاتي وكانت حينها:
١. قطعتان أرضيتان متجاورتان في مقاطعة عرفات.
٢. سيارة صغيرة (تويوتا كورولا).
٣. رصيدا بنكيا قدره مليوناوتسعمائة ألف قديمة
٤. منزل مسقف بالزنك في قرية الصفا، على طريق الأمل غرب مدينة أبي تيلميت.
وكانت الممتلكات اليوم، وبعد تولي قيادة المؤسسة لمأمورية في حدود الاربع سنوات كالتالي:
١. بني منزل من طابقين على القطعة الأرضية.
٢. وبقي المنزل القديم في قرية الصفا كما هو.
٣. وحلت محل المبلغ المالي ديون تقدر بـ١٠ مليون أوقية قديمة.
٤. استبدلت السيارة بأخرى من نوع برادو أهدانيها الأخ قبيل الحملة الانتخابية الماضية.
٥. وآلت السيارة القديمة إلى ملكية أحد أفراد الأسرة.
هذا من نعم الله الكثيرة التي أشكر ه وحده عليها، وأتبرأ من حولي وقوتي كلما ذكرتها.. أتمنى ممن يملك معطيات مغايرة لهذا أو تتضمن تصحيحا لبعضه أن يتحف بها الرأي العام الوطني، وسأكون أول الشاكرين.